مسؤول أممي: إغلاق مطار دمشق يؤدي إلى تداعيات إنسانية خطيرة

مسؤول أممي: إغلاق مطار دمشق يؤدي إلى تداعيات إنسانية خطيرة

حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، من تداعيات إنسانية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية إضافية على السوريين، بسبب إغلاق مطار دمشق مؤخرا، متأثرا بالضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة والتي ألحقت أضرارا بالمدرج وكذلك في مبنى الركاب، مما أجبر المطار على الإغلاق حتى إشعار آخر.

وقال بيدرسون، إن الإغلاق أدى بالفعل إلى تعليق جميع الرحلات الجوية للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة، وهي العامل الرئيسي الذي يمكن من الوصول إلى العمليات الإنسانية في سوريا وفي العديد من بلدان الأزمات الأخرى.

وفي الفترة ما بين 1 يناير و9 يونيو 2022، وفرت خدمات النقل الجوي الدولي للنقل الجوي لما مجموعه 2143 من أفراد المجتمع الإنساني بين دمشق والقامشلي وحلب العديد من الخدمات الإنسانية.

ومكنت خدمات النقل الجوي للأمم المتحدة، شركاءها في العمل الإنساني من خدمة أكثر من مليوني شخص محتاج في محافظات حلب والحسكة ودير الزور والرقة.

وتنقل خدمات النقل الجوي التابعة للأمم المتحدة البضائع الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الصحية المنقذة للحياة مثل لقاحات التيتانوس ومعدات اختبار نقل الدم وأدوية مرض السكري في جميع أنحاء سوريا.

وأشار بيدرسون إلى أن تأثير هذا الإغلاق قد يؤدي إلى زيادة إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وإذا لم يتم حله بسرعة، فقد تكون له تداعيات إنسانية وخيمة على أكثر من مليوني شخص محتاج.

وقال، إن استهداف الأعيان المدنية والبنية التحتية يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، مؤكدا أنه يجب استئناف الخدمات الجوية الإنسانية دون تأخير حتى تتمكن المساعدة الطارئة من الوصول إلى المحتاجين.

ومن جانبها، أعلنت وزارةُ النقل السورية، تعليقَ الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق الدولي، وقالت الوزارة إن الإغلاق يرجع إلى أسباب تقنية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية